إن الحرية ليست سوي أن تكون مسئولا عما أردته أنت فقط وليس ما أراده لك الآخرون
***
عندما تمر بلحظة ما فإنك تترك جزءا من روحك في هذه اللحظة ..إننا نعيش فيما يمر بنا من زمن كما نعيش فيما نمر بـــــــه من أماكن، وإن حنين الواحد منا لماضيه وللأماكن التي سبق وعاش فيها ليس سوي الرغبة في أن نلتقي بأنفسنا، وان نتواصل مع مـــــــــا تركناه ملتصقا بها من أرواحنا .. غير أن الأماكن قد تبقي في الواقع أما الزمن فلا يبقي إلا بداخلنا وفي ذاكرتنا *** إن ما نملكه من معرفه بما فيها الخرافة .. لهو خليط من آثار باهتة لحقائق لا ندركها تكمن في أماكن قريبة منا ولكن يفصل بيننا وبينها ما تتشبثنا به من وهم أننا نعرف الحقيقة .. إنها ظلال ما مر به البشر من خبرات نأت عنا بفعل الزمن
*** إن كل ما نعرفه من أشياء لهي أشياء حقيقية غير أنها ليست حقيقية بالشكل الذي نعرفه فإنه كما لاتوجد حقيقة مطلقة لا توجد خرافة مطلقة
*** تعلمت ان الحقيقة دائما ما تقبع وسط المسافة بين كل نقيضين أنها ابنتهما معا
*** إن الحقيقة تكمن هناك في نهاية امتداد هذه المسافة الواقعة بين ما هو ممكن وما هو مستحيل
*** إذا ما كنا صادقين في كوننا نريد الحقيقة فعلينا إذا أن نبدأ بحثنا عنها بافتراض أساسي وهو أن كل شئ وارد وكل شئ محتمل وسنكتشف بمرور الوقت أن الحقائق في معظمها غالبا ما تكمن في أكثر الأماكن بعدا عما هو بديهي وما هو متوقع
*** إن ما نظنه أنفسنا هو في الحقيقة ليس سوي فكرتنا عنها وهو ما يجب علينا أن نحرره منا كي نصل به إلينا
*** لكي نستطيع الاستمرار في تطوير قدراتنا والاحتفاظ بما طورناه منها يقظا وفعالا, يجب ألا نشعر قط بأننا أصبحنا قادرين
*** الغاية من وجود الإنسان هو ما يستطيع الإنسان أن يفعله .. انه محض تجربة .. تجربة الله للبشر
*** هناك ثلاثة أنواع من البشر أحدهم يصنع الحياة والثاني يعيشها أما الثالث فهو يشاهدها عن بعد.. .. عفوا نسيت أن ثمة رابعاً يقوم بتدميرها *** إذا أردت أن تجرب أن تكون بلا نفس لبعض الوقت .. ليس عليك سوى أن تعدو في الزحام *** ثمة خطأ في أن يقول الإنسان لنفسه إذا ما وصل لنهاية العمر" ما كان ينبغي عليىَّ أن أسير في هذه الطريق التي مشيتها " لأنه كان من المستحيل أن نمشي في طريق غير التي مشينا ــ لا أقول هــــــذا علي أرضية الإيمان بالقدر بل لكوننا قد مشينا بالفعل , ومن العبث أن نفكر بعقل الذي وصل في أمر من يبدأ الطريق . إن منطق الآن ليس هو منطق الذي انقضى، والإنسان الذي يبدأ الآن لن يكون نفسه عندما يصل *** إن الإنسان لا يستطيع - أبدا – أن يقول ما يريد قوله . والكلمات باعتبارها رموز محملة بدلالاتها المسبقة – فقط رموز لما يتصوره العقل - ليس بمقدورها أن تحمل ما بداخلنا كما هو .. إنها فقط مقاربات لما نشعر به أو نفكر فيه " مقاربات لا أكثر" .. إنه ما ندعوه - ونحن محقين- " التعبير" *** إن الإنسان الناضج لا يشعر أبدا بالانجذاب تجاه شخصية تفتقر للعمق *** إن الحياة جميلة بقدر ما فيها من بشر أو بشعة بنفس القدر
*** خيركم, خيركم لنفسه .. وأنا خيركم لنفسي